عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو

عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو

تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، ضد الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، في تل أبيب ومدن أخرى، للأسبوع الرابع على التوالي.

وتم تنظيم المسيرة الاحتجاجية في أعقاب وقوع هجومين خلال الأيام القليلة الماضية، وأضاء بعض المتظاهرين الشموع إحياء لذكرى الضحايا، ووقفوا دقيقة حداد على أرواح القتلى، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وفي الأسابيع الماضية، تركز الاحتجاج بشكل أساسي ضد الإصلاحات الحكومية المخطط لها، والتي ستضعف النظام القضائي في إسرائيل.

ووفقا لخطط وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، يجب أن تكون الأغلبية في البرلمان قادرة على تمرير قانون، حتى لو كان يخالف القانون الأساسي من وجهة نظر المحكمة الإسرائيلية العليا.

واتهم ليفين، المحكمة الإسرائيلية العليا بالتدخل المفرط في القرارات السياسية.

وحذر بعض الخبراء بالفعل، من أن تنفيذ تلك الخطط قد يمثل نهاية الديمقراطية في البلاد.

وفي وقت سابق، تظاهر آلاف الإسرائيليّين في تلّ أبيب ضدّ الحكومة الجديدة التي يرأسها بنيامين نتانياهو وتُعتبر الأكثر يمينيّة في تاريخ الدولة العبريّة.

وخرج المتظاهرون إلى شوارع وسط المدينة، حاملين لافتات كتبوا عليها "ارحل" و"معًا ضدّ الفاشيّة والفصل العنصري" و"الديمقراطيّة في خطر".

وفقا للمنظمين، تجمع أكثر من 10 آلاف متظاهر في المظاهرة التي نُظمت في ميدان “هبيما” بالمدينة الساحلية.

وسار بعض المتظاهرين المنتمين لمجموعة “نقف معًا” ومنظمات أخرى، باتجاه متحف تل أبيب للفنون ونظموا مسيرة هناك، وقام آخرون بمسيرة مشاعل في شوارع المدينة.

وأطيح بنتانياهو، زعيم حزب “الليكود” اليميني، من السلطة عام 2021 بدفع من ائتلاف انتخابي متنوع استمر أقل من عام.

لكنه عاد إلى رئاسة الحكومة في نهاية ديسمبر بعد الانتخابات التشريعية في نوفمبر، وهي الخامسة في 4 سنوات وعكست نتائجها وجود انقسام في صفوف الناخبين وتناقضات في صلب المجتمع الإسرائيلي.

وكانت الحكومة الجديدة، والتي تشكّلت من أحزاب يمينيّة متطرّفة ودينيّة متشدّدة قد أعلنت نيّتها مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينيّة وإجراء إصلاحات تُثير خصوصًا مخاوف مجتمع الميم، فضلًا عن إدخال إصلاحات على النظام القضائي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية